الذنب انهم قالوا ربنا الله بس ما عليك سنة الله في الارض قائمه إلى قيام الساعه( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ) اذا اليوم مافي مسلمين ينصروا الله لينصرهم راح تمر الايام وبينا الزمن والله في رجال رأيتهم بعيني اقسم بالله اذا رأيتهم تتذكر قول الرسول يتردد في راسك ( لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللَّهِ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ) والله رجال بمعنا الكلمه لا يخشون في الله لومة لائم تكلم الواحد فيهم وكأنك تكلم أسعد الناس وهو يعلم انه قد يستشهد في أي لحظة وقد شاهد بعينه اصدقائه واصحابه يستشهدون والله طالما فلسطين فيها امثال هؤلاء فلا تخشى عليها المسألة مسألة وقت لا أكثر وسيأتي وعد الله لنا في سورة الاسراء ( فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا )